الإعــــــــلام

فور أن وقعت حادثة «الحذاء الطائر» كما سمتها الصحف الأميركية، حاولت جميع وسائل الإعلام خاصة شبكات التلفزيون، أن تشرح ما معنى ان يقذف شخص ما في العالم العربي آخر بحذائه، وما معنى «كلب» في العالم العربي. كان على الأميركيين الذين اهتموا اهتماماً لا مثيل له بالعرب بعد هجمات سبتمبر، حيث انطبعت صورة سلبية

تسببت حادثة رمي الحذاء من قبل الصحافي العراقي منتظر الزيدي على الرئيس الأميركي جورج بوش في «حمى الكترونية» سريعة الانتشار، أثبتت كم سهلت التقنيات الحديثة في جعل أي شخص يغدو مشهوراً خلال ساعات وحسب. ففي نفس اليوم، أي 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أنشئت صفحة للزيدي على موقع «ويكيبيديا» بخمس لغات، هي:

قد يعتبر الصحافي الأميركي سيمور هيرش أشهر صحافي في العالم العربي، وفي حين لا يعرف من سمعوا به الكثير عنه، فإن الأغلبية تعرف بالتأكيد أحد أشهر انجازاته الصحافية على الإطلاق... فضيحة «أبو غريب». فهيرش هو الصحافي الذي تمكن من الحصول على صور التعذيب البشعة والمعلومات المتعلقة بانتهاكات حقوق الانسان التي

دافع صحافيو أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن استقلاليتهم عن الحكومات اثناء تلقيهم معلومات حول قضايا الإرهاب، وتوخي الحذر من الجماعات التي تتغذى من العنف، والتي تمارس الإرهاب علانية، وذلك عبر غربلة المعلومات التي تنشرها تلك الجماعات، أو تبثها عبر وسائل إعلام مرئية ومسموعة، أو من خلال شبكة الانترنت،

لم يكن غريبا أن يمتد التنافس بين وسائل الإعلام في العالم كله إلى الفضاء الإلكتروني الذي أوجدته الشبكة العنكبوتية «الإنترنت»، ما بين إنشاء مواقع إخبارية، ومواقع للصحف وصولا إلى المدونات التي يعتبرها البعض صحفا غير اعتيادية. إلا أن اللافت للنظر هو انتشار ظاهرة الإذاعات الإلكترونية التي تبث إرسالها على

* التاريخ: 17 ديسمبر(كانون الأول) 2008 * العنوان الرئيسي: «شخصية العام: باراك أوباما» ـ الخلفية: كعادتها الإعلامية الشهيرة، اختارت مجلة «تايم» الاسبوعية الاخبارية الاميركية شخصية العام الاكثر تأثيرا لهذه السنة، وربما لم يكن مفاجئا للكثيرين بأن الشخصية التي تم اختيارها هي باراك اوباما ـ الرئيس الأميركي

تعاون إعلامي بين وكالة أنباء الإمارات و«هانكوك» الكورية * تم أمس في مقر المجلس الوطني للإعلام في ابوظبي، توقيع اتفاقية تعاون بين وكالة أنباء الإمارات «وام»، ومجموعة هانكوك إيلبو الإعلامية الكورية الجنوبية، لتطوير التعاون الإعلامي بين الجانبين، وتنص الاتفاقية على أن يتعهد الطرفان بتبادل خدمات الأخبار

بر الأمان * تعقيبا على مقال ديانا مقلد «هل لدينا صحافة استقصائية»، أتمنى على ديانا ألا تيأس، فبمثل قلمها وأقلام غيرها سنصل حتما إلى ما وصل إليه الآخرون، فالصحافة الاستقصائية هي التي تشذب الفروع المائلة والمضرة في شجرة مجتمعاتنا، وليس نقل الأخبار السياسية فقط، فهناك أخطاء يقوم بها بعض السياسيين لا بد